أكاديمي من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية ينهي فترة تبادل دولي في جامعة إسطنبول التقنية في تركيا

أكاديمي من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية ينهي فترة تبادل دولي في جامعة إسطنبول التقنية في تركيا

أنهى الأستاذ الدكتور محمد مقداد أستاذ الاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم الادارية في الجامعة الاسلامية بغزة، فترة تبادل دولي في جامعة إسطنبول التقنية في تركيا وذلك بتمويل من برنامج اراسموس بلس الاوروبي. وكان في استقباله طاقم مكتب اراسموس بلس في جامعة إسطنبول التقنية متمثلاً بالدكتور مراد ساري، والأستاذة سمية شمشك.

وبدوره، التقى الأستاذ الدكتور مقداد مع نائب عميد كلية الإدارة الأستاذ الدكتور ميتي هان يامور، ورئيس قسم الاقتصاد الأستاذ الدكتور بولنت جول أوغلو بالإضافة الى عدد من أكاديميي قسم الاقتصاد، حيث استعرض الأستاذ الدكتور مقداد عدداً من المشاريع البحثية المشتركة ذات الاهتمام المتبادل بين الجامعة الإسلامية وجامعة إسطنبول التقنية، وتم الاتفاق على استمرار التواصل والتعاون في مشاريع تبادل أو مشاريع بحثية مشتركة قادمة، الى جانب التعاون في تدريس مساقات من قسم الاقتصاد عبر تقنيات التعليم عن بعد.

وتخلل الزيارة، عدة جولات في جامعة إسطنبول التقنية ومراكزها، بالإضافة الى التعريف بمركز اراسموس وأهم أنشطته.

وبالتنسيق مع قسم العلاقات الخارجية في الجامعة الاسلامية، زار الاستاذ الدكتور مقداد جامعة إسطنبول زعيم لبحث سبل التعاون وبدء علاقات شراكة بين الجامعتين من خلال توقيع مذكرة تفاهم والعمل على تقديم مشاريع مشتركة في النداءات القادمة من برنامج اراسموس بلس.

وأكدت الأستاذة ولاء صافي-منسق مشاريع التبادل الدولي في الجامعة الإسلامية أن المشاركة في فرص التبادل الدولي تعتبر فرصة لطاقم الجامعة لتحسين مهاراتهم في التواصل مع أشخاص من ثقافات مختلفة، وتعزيز فهمهم للتنوع الثقافي وقدراتهم على التعاون الدولي، بالإضافة الى الانخراط في بيئة أكاديمية جديدة تتيح لهم فرصاً للتعليم في مجالات مختلفة، ومشاركة الخبرات والمعرفة مع زملائهم الدوليين.

وأضافت أن التبادل الدولي يساهم في تحسين جودة البحث العلمي وبناء شبكة علاقات دولية والتي تؤثر إيجابًا على فرص التعاون والشراكات المستقبلية مع جامعات ومؤسسات أخرى في جميع أنحاء العالم، الى جانب الى استفادة الجامعة من الخبرات والمعرفة عالية المستوى التي يجلبها طاقمها الأكاديمي من خلال التبادل الدولي، وهذا يسهم في رفع مستوى التعليم والبحث في الجامعة، وتعزيز السمعة الدولية للجامعة والتعاون الدولي بما يفتح المجال أمام مزيد من فرص التبادل الأكاديمي والثقافي والبحثي والتعاون المشترك في مجالات مختلفة.