ضمن مشاريع التبادل الدولي،،
أكاديمي من كلية العلوم ينهي فترة تبادل دولي في جامعة برشلونة المستقلة في اسبانيا
أنهى أ. د. فخر محمد أبو عواد- بروفيسور الكيمياء وتطبيقاتها الحاسوبية والبيوفيزيائية في كلية العلوم في الجامعة الإسلامية فترة تبادل دولي من أجل التدريس والتدريب في قسم الكيمياء في جامعة برشلونة المستقلة في اسبانيا وذلك ضمن مشاريع التبادل الدولي الممولة من برنامج اراسموس بلس. حيث تم استضافته من قبل مجموعة مجموعة InSilichem للنمذجة الجزيئية لأنظمة المعادن الانتقالية ممثلة برئيس المجموعة البروفيسور جان ديدييه ماريشال.
وبدوره، قام الأستاذ الدكتور فخر أبو عواد بإلقاء محاضرة أمام فريق من طلبة الدراسات العليا في تطبيقات الكيمياء الحاسوبية، وأساتذة علوم الكم وخاصة الكيمياء النظرية لعرض الصعوبات المفاهيمية لدى الطلبة في تدريس مساقات كيمياء الكم والنظرية والحاسوبية، وقد تركز النقاش على المحتوى الرياضي والمعنى الفيزيائي لمكونات المساق. بالإضافة الى تقديم عرض تقديمي للتعريف بالجامعة الاسلامية وفلسفتها الخاصة وتصنيفها بين الجامعات الفلسطينية، بالإضافة الى الحديث عن معوقات الحياة العلمية والبحثية. حيث تم الاتفاق على التواصل والزيارة المتكررة لطاقم الجامعة الإسلامية وطلبة في الدراسات العليا لمجموعة InSiliChem.
وخلال الزيارة، قام الأستاذ الدكتور فخر أبو عواد بالتدريب والاندماج اليومي مع فريق مجموعة InSiliChem والمعروفة عالمياً في مجال الكيمياء النظرية (الحاسوبية) والنمذجة الجزيئية للأنظمة الحيوية التي تشتمل على معادن ثقيلة، حيث تم الاستفادة واكتساب معارف ومهارات بحثية حديثة في المجال. كما اطلع الأستاذ الدكتور أبو عواد على نشاط المجموعة في تطوير حزم البرمجيات المتكاملة لتطبيقات الكيمياء الحاسوبية والنمذجة الجزيئية ثلاثية الأبعاد.
وأشاد الأستاذ الدكتور فخر أبو عواد بمشاركته في مثل هذه الفرص الثرية، والاستفادة من الخبرات البحثية والعملية في مجالات مختلفة. وبدورها أشارت الأستاذة ولاء صافي -منسق مشاريع التبادل الدولي في الجامعة الإسلامية- عن دور المشاركة في هذه المشاريع في زيادة وتحسين الأداء وتبادل خبرات الطواقم المشاركة، وتجربة بيئات تعليمية جديدة واكتساب مهارات وخبرات وشركاء جدد، بالإضافة الى تبادل الممارسات الجيدة وتعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي.
ومن الجدير بالذكر أن الجامعة الإسلامية قد اشتركت ب65 مشروع تبادل دولي في عدة جامعات شريكة في اسبانيا، البرتغال، إيطاليا اليونان وتركيا وغيرها من الدول، والذي وفرت ما يقارب 320 فرصة تبادل دولي لطلبة وطواقم الجامعة