وفد من الجامعة الإسلامية يلتقي بأعضاء من البرلمان الاسكتلندي في أدنبرا

وفد من الجامعة الإسلامية يلتقي بأعضاء من البرلمان الاسكتلندي في أدنبرا

التقى وفد من الجامعة الإٍسلامية بغزة خلال زيارة علمية لأدنبرا- اسكتلندا، ضم كل من: الدكتور نظمي المصري- الأستاذ المشارك في كلية الآداب، -يدير مجموعة من المشاريع بالشراكة مع جامعات في بريطانيا-، والمهندسة أماني المقادمة- رئيس قسم العلاقات الخارجية، والأستاذة سحر الشوبكي-باحثة الدكتوراه في تخصص الآداب باللغة الإنجليزية، التقوا بالسيدة كوكب ستيورت، والسيد بريان وايتل، والسيد بيل كيد، والسيدة اودري نيكول- أعضاء من البرلمان، وحضر اللقاء البروفيسور اليسون فيبس، والدكتورة جيوفانا فيستا- من جامعة جلاسجو.

وقدم الدكتور المصري خلال اللقاء تعريفًا بالجامعة وشراكاتها الأكاديمية مع مختلف الجامعات في الدول الأوروبية وخاصة في بريطانيا، وتطرق إلى أحدث المشاريع التي جمعت الجامعة الإٍسلامية بالجامعات البريطانية في تخصصات بحثية لغوية ودورها في تعزيز ثقافة السلام وتعزيز الأشخاص ذوي الإعاقة، وأشار الدكتور المصري إلى أهمية الحراك الأكاديمي لفتح آفاق تعاون وفرص للنهوض بقطاع التعليم في فلسطين، ودلل على أن معظم الطلبة المبتعثين استطاعوا إكمال دراستهم في الجامعات البريطانية، الأمر الذي يفتح المجال لتطوير أكبر في المنظومة التعليمية في فلسطين.

بدورها، تحدثت المهندسة المقادمة عن أهمية دور البرلمان الاسكتلندي في تعزيز الشراكات الأكاديمية وتطويرها بين الجامعات الفلسطينية والجامعات البريطانية لما لها من دور في تعزيز المساواة بين الشعوب وعدم ترك أحد في الخلف وكسر الحصار وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع الفلسطيني، مشيرة إلى أهمية هذه الشراكات الأكاديمية في السياق الفلسطيني الغزي الذي يعاني من ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب وخاصة النساء، ونوهت إلى جهود الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) عبر مختلف برامجها.

من جانبها، تحدثت الأستاذة الشوبكي عن المشروع الذي يجمع الجامعة الإٍسلامية وجامعة جلاسجو والذي يحمل عنوان “لغات الترحيب: بما في ذلك لغة اللاجئين في التعليم الاسكتلندي” والذي يهدف إلى تضمين اللغة العربية كلغة لاجئ في التعليم الاسكتلندي كطريقة لتفعيل الاندماج كطريقة ثنائية.

من ناحيتها، شددت كل من البرفيسور فيبس، والدكتورة فيستا على مصداقية وسرعة استجابة الجامعة الإسلامية أثناء إعداد وبدء الشراكات وتنفيذ المشاريع، ولفتوا إلى أن الجامعة الإسلامية شريك يعول عليه في الشراكات الأكاديمية، حيث تعمل بصورة ممنهجة لتدويل الجامعة وبرامجها المختلفة.

وقد أبدى البرلمانيون إعجابهم واهتمامهم بالجهود الأكاديمية التي تبذلها الجامعة الإسلامية في ظل محدودية الموارد والإمكانات.