عقد طاقم مشروع ” تطوير الكفاءات المشتركة بين الثقافات للمهندسات” حلقة نقاش حول التحديات التي تواجه الأكاديميات المهندسات في مهنة الهندسة“، الممول من قبل شبكة الثقافة من أجل السلام المستدام والشامل (CUSP)، والتي نُفذت بالشراكة ما بين المهندسين في جامعة نورثمبريا والجامعة الإسلامية بغزة.
وقد أُجريت حلقة النقاش إلكترونياً عبر تطبيق الجوجل ميت بحضور كل من: المهندسة أماني المقادمة -مدير المشروع، والأستاذ الدكتور حاتم العايدي- عضو فريق المشروع، ولفيفٌ من الأكاديميين والأكاديميات من مختلف التخصصات في كلية الهندسة في الجامعتين.
بدورها، رحبت المهندسة المقادمة بالحضور، وعرفت بالمشروع وأهدافه، وبينت أن حلقة النقاش تعد أول الأنشطة التي تطبق في هذا المشروع الذي يهدف إلى زيادة الوعي بين الثقافات بين كليات الهندسة في شمال وجنوب العالميين، ومناقشة التحديات التي تواجه الإناث في مهنة الهندسة، وتبادل الخبرات الشخصية ومعالجة القضايا المشتركة التي تواجه المرأة ووضعها على المستوى المطلوب في مجالات الهندسة.
انتقل بعد ذلك كل من الفريقين في كلا الجامعتين، للبدء بحلقة النقاش بشكل منفصل.
من جانبه، شرح الأستاذ الدكتور العايدي تقنية دائرة سرد القصة التي يتبادلون فيها سرد القصص عن التحديات والمخاطر التي تواجههم في مهنة الهندسة، وفتح حلقة النقاش بين الأكاديميين والأكاديميات من خلال توجيه الأسئلة لهم ومن ثم تدوين الملاحظات.
بعد الانتهاء من حلقة النقاش الخاصة بين الأكاديميين والأكاديميات في الجامعة الواحدة، قام كلا المشاركين من الجامعتين بالتواصل والتعارف، وناقشوا أكثر التحديات التي تواجههم في التدريس داخل كلية الهندسة.
وخلصت الحلقة إلى أن هناك تحديات مشتركة للأكاديميين والأكاديميات في كليات الهندسة في غزة بفلسطين وفي نيوكاسل ببريطانيا، وخاصة فيما يتعلق بالصعوبة الناتجة عن الاختلافات الجندرية وأدوار المرأة المختلفة غير أن هذه التحديات تختلف بتفاصيلها نتيجة اختلاف البيئة المحيطة في غزة عنها في نيوكاسل ببريطانيا.
ومن الجدير بالذكر أنه سيتم عقد حلقة نقاش أخرى خلال شهر مايو القادم لإتمام العمل على دراسة التحديات وآليات تحسين القدرات والكفاءات متعددة الثقافات للأكاديميات.