
فازت الجامعة الإسلامية بغزة كشريك بمشروع بحثي دولي بعنوان:” لغات الترحيب: بما في ذلك لغة اللاجئين في التعليم الأسكتلندي” Welcoming Languages: Including a Refugee Language in Scottish Education
وذلك بتمويل من مجلس بحوث الآداب والعلوم الإنسانية (AHRC) البريطاني، وبالشراكة مع جامعو جلاسجو في بريطانيا.
ويهدف المشروع – الذي تمتد فترة تنفيذه من يناير 2022 حتى نوفمبر 2022- بشكل عام إلى تضمين اللغة العربية كلغة لاجئ في التعليم الأسكتلندي لسن التكامل والدمج كعملية ثنائية الاتجاه، بالإضافة إلى تقديم دليل على مفهوم التنويع اللغوي في التعليم، إضافة إلى تحقيق عدة أهداف خاصة، مثل: تكييف تعليم اللغة العربية عبر الإنترنت مع احتياجات المعلمين الأسكتلنديين، وتعليم اللغة العربية على الإنترنت لعدد من المعلمين في اسكتلندا، وإدخال اللغة العربية في السياق التعليمي الأسكتلندي، ووضع مسودة لمبادئ توجيهية للسياسة حول إمكانات ومنهجيات إدخال لغة اللاجئين في التعليم الأسكتلندي.
هذا ويسعى المشروع إلى تحقيق نتائج قصيرة المدى متمثلة في فهم جدوى توسيع اللغات المستخدمة من قبل المعلمين الأساسيين في اسكتلندا لتشمل اللغة العربية باعتبارها واحدة من اللغات التي يتحدث بها الأطفال والعائلات اللاجئين، وتقديم توصيات لتنويع اللغات التي سيتم تدريسها/ تعلمها عند إدخال لغات اللاجئين والأقليات في التعليم الأسكتلندي، وتوصيات لإدخال ناجح للغات اللاجئين والأقليات في التعليم والخدمات العامة في المملكة المتحدة وعلى الصعيد الدولي.
أما عن النتائج طويلة المدى، فالمشروع يسعى إلى تقديم رؤى حول جدوى تنويع اللغات في التعليم لتشمل مجموعة من لغات اللاجئين، إضافةً إلى تقديم نظرة ثاقبة لإمكانية توسيع مكانة لغات اللاجئين في المجال العام الأسكتلندي لتشمل عددًا أكبر من اللغات في مجموعة متنوعة من الأماكن العامة، وبالتالي تفعيل رؤية الاندماج كعملية ثنائية الاتجاه تتطلب التغييرات من قبل “الأسكتلنديين الجدد” ولكن أيضا من قبل المجتمع الأسكتلندي الأوسع.
بدوره، أوضح الدكتور نظمي المصري- مدير المشروع في الجامعة الإسلامية، أن المشروع ستكون له مساهمة في تعزيز بيئة البحث العلمي، حيث أنه متوقع من المشروع الإسهام في فهم آثار تعلم اللغة العربية من جانب المعلمين في السياق التعليمي الأسكتلندي فيما يتعلق بتوسيع لغات اللاجئين في المجال العام الأسكتلندي، وتوثيق عمليات ونتائج النهج التصاعدي لمنهج اللغة، فضلاً عن توثيق جدوى تنويع اللغات في التعليم لتشمل مجموعة من لغات اللاجئين وتسليط الضوء على توصيات السياسة لإدخال ناجح للغات اللاجئين في التعليم الأسكتلندي. وأضاف الدكتور المصري أما التأثير الاجتماعي فإن المشروع سيعزز التماسك الاجتماعي، وسيوفر عرضًا للطرق التي يمكن للمجتمعات والمجال العام من خلالها استيعاب لغات اللاجئين كفرصة يمكن أن تثري الجميع