أكاديمي من كلية الهندسة ينهي فترتي تبادل دولي من أجل التدريس في إيطاليا والبرتغال

أكاديمي من كلية الهندسة ينهي فترتي تبادل دولي من أجل التدريس في إيطاليا والبرتغال

شارك الدكتور مؤيد المبيض- أستاذ مساعد في قسم الهندسة الكهربائية – في فرص تبادل دولي من أجل التدريس في كلٍ من جامعة سابينزا في إيطاليا وجامعة لشبونة الجديدة في البرتغال، وذلك ضمن مشاريع التبادل الدولي الممولة من برنامج أراسموس بلس الأوروبي.

وقد تم استضافة الدكتور المبيض لمدة خمسة أيام في قسم هندسة الملاحة الفضائية وهندسة الكهرباء والطاقة في جامعة سابينزا في إيطاليا وذلك تحت إشراف البروفيسور شيارا بوكاليتي (Prof.Chiara Boccaletti ) من أجل للتدريس في مجال إلكترونيات الطاقة والكهرباء الانضغاطية كمصدر جديد للطاقة المتجددة.

وأسفرت الزيارة عن تبادل الخبرات في التدريس وتحديث الموضوعات والمراجع، والتعاون بين الجامعتين في كتابة مقترحات المشاريع الدولية، والتعاون في نشر الأوراق المشتركة والمشاركة في الإشراف على رسائل الماجستير للطلبة وغيرها من الأنشطة المشتركة.


وقد زار الدكتور المبيض جامعة لشبونة الجديدة ضمن نشاطات مشروع التبادل الدولي جيمس JAMIES، الذي هو نتاج شراكة مع جامعات برتغالية هي (جامعة مينهو، جامعة الغارف، جامعة لشبونة الجديدة، جامعة بورتو وجامعة UTAD) مع عدة جامعات في الشرق الأوسط في فلسطين، سوريا، لبنان، الأردن وتونس، حيث يتيح المشروع التبادل الدولي بين طلبة وطاقم الجامعات الشريكة اما للدراسة، التدريس أو التدريب.


وخلال زيارته إلى جامعة لشبونة الجديدة- والتي استمرت لمدة خمسة أيام- قام الدكتور المبيض بزيارة مركز أنظمة الروبوتات والمركبات الصناعية (Robotics And Industrial Complex System Group) وتحت إشراف الدكتور البروفيسور خوسيه باراتا مع عقد عدة اجتماعات مع إدارة مركز التكنولوجيا والأنظمة للاتفاق على بنود اتفاقية تعاون تربط الجامعتين.

وجرى توقيع اتفاقية تعاون لطرح منحة ماجستير ومنحة دكتوراه لطلبة الجامعة الإسلامية في مجالات ذات العلاقة بمركز التكنولوجيا والأنظمة مثل: الصناعة، الروبوت، علم البيانات، التكيف الذاتي والأنظمة المستقلة وغيرها من المجالات.

ومن جانبه، أضاف الدكتور خالد الحلاق-عميد الشئون الخارجية في الجامعة- أن العلاقات الخارجية تولي أهمية بالغة للمشاركة في النشاطات الدولية القائمة على التبادل الأكاديمي الدولي مع الجامعات المختلفة حول العالم، وذلك لما فيه من فوائد تعود على طلبة الجامعة وموظفيها الأكاديميين والإداريين.

وبين الدكتور الحلاق مساعي العلاقات الخارجية للتقدم بمقترحات مشاريع لبرامج التبادل الأكاديمي وبالشراكة مع جامعات مختلفة في مختلف دول العالم مثل دول أوروبا وتركيا.