
عقدت العلاقات الخارجية في الجامعة الإسلامية ندوة تعريفية ببرنامج الشراكة النرويجي للتعاون الأكاديمي الدولي (NORPART)، الممول من وزارة التعليم والبحوث النرويجية ووزارة الشؤون الخارجية النرويجية، وقد أُجريت الورشة الكترونياً عبر تطبيق الزوم بحضور كلٍ من الدكتور هشام ماضي-نائب عميد الشئون الخارجية، الأستاذة ولاء صافي -منسق مشاريع التبادل في العلاقات الخارجية، والدكتورة سناء أبو دقة -أستاذ في كلية التربية وعضو ضمن فريق ممول من برنامج الشراكة النرويجي، ولفيفٌ من المهتمين من مختلف كليات ودوائر الجامعة.
وبدوره، افتتح الدكتور هشام ماضي اللقاء مرحّباً بالحضور شاكراً لهم حضورهم واهتمامهم ببرنامج الشراكة النرويجي للتعاون الأكاديمي والذي يساهم في تعزيز جودة التعليم العالي في النرويج والدول الشريكة من خلال التعاون الأكاديمي وتنقل الطلبة المتبادل.
وبدورها، قدمت الأستاذة ولاء صافي عرضاً تفصيلياً عن البرنامج موضحةً أنّ البرنامج يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، خاصة بما يتعلق بضمان التعليم الجيد والشامل للجميع، وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة، وذلك من خلال تعزيز الشراكات من أجل التعليم والبحث، وزيادة جودة وتدويل البرامج الأكاديمية في المؤسسات المشاركة بالإضافة الى زيادة تنقل الطلبة بين الدول الشريكة والنرويج.
أمّا بما يتعلق بالأنشطة، فقد أشارت الأستاذة صافي أن البرنامج يدعم العديد من الأنشطة التي تساهم في تحقيق الهدف العام مثل التطوير المشترك للمناهج، والمساقات والبرامج الدراسية والدرجات، تطوير الأساليب والمواد التعليمية، مشاركة الطلبة في الأنشطة / المشاريع البحثية وغيرها من الأنشطة. بالإضافة الى عرض لبنود ميزانية المشروع المقترحة والتي تبلغ 6 مليون كرونة نرويجية لكل مشروع مقدم، ونوّهت الى أن تقديم طلبات المشاريع الكاملة ينتهي في 27 مايو 2021.
هذا تطرّقت الأستاذة صافي الى الآلية المتبعة لتقييم الطلبات المقدمة للبرنامج بما فيها مدى صلة المشروع بالهدف والأهداف العامة للبرنامج، تأثير ونشر واستدامة نتائج المشروع، جودة الشراكة في المشروع بالإضافة الى جودة خطة التنفيذ، حيث ستصدر نتائج التقييم للمشاريع المقدمة في سبتمبر 2021.
ولمشاركة الخبرات السابقة والاستفادة منها، فقد تحدثت الأستاذة الدكتورة سناء أبو دقة عن تجربتها وخبرتها في تطوير وتنفيذ مشروع تطوير تعليم المعلمين في علم أصول التدريس لتعليم الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي في فلسطين والنرويج، والذي ينفذ في الفترة من 2019 وحتى 2024 بالشراكة مع جامعة الخليل وجامعة جنوب شرق النرويج. وأشارت الأستاذة الدكتورة أبو دقة الى أن المشروع ساهم في تطوير مساقات برنامج ماجستير تعليم الطفولة المبكرة والذي يعد الأول من نوعه في فلسطين، واعدا\ برنامج لبناء القدرات التربوية والبحثية لأساتذة كلية التربية في الجامعة الإسلامية وجامعة الخليل.
وفي نهاية اللقاء، شكر الدكتور هشان ماضي الحضور وترك المجال للاستفسارات وطرح الأسئلة.