بتمويل من برنامج اراسموس بلس، فريق من الشئون الخارجية في الجامعة يزور جامعة جلاسجو في بريطانيا

بتمويل من برنامج اراسموس بلس، فريق من الشئون الخارجية في الجامعة يزور جامعة جلاسجو في بريطانيا

عبر مشاريع اراسموس بلس للتبادل الدولي، تمكّن فريق من عمادة الشئون الخارجية في الجامعة ممثلاً بالأستاذ الدكتور أحمد محيسن عميد العلاقات الخارجية، و د. نظمي المصري- نائب الرئيس سابقاً للشئون الخارجية و د. هشام ماضي- نائب عميد العلاقات الخارجية، والمهندسة أماني المقادمة – رئيس قسم العلاقات الدولية من زيارة جامعة جلاسجو العريقة والتي تصنيف ضمن أفضل ١١ جامعة بريطانية، وذلك تتويجاً لجهود مكتب العلاقات الخارجية في الحصول على وإدارة أكبر مشروعين للتبادل الأكاديمي في فلسطين بمجموع 54 فرصة تبادل للطلبة، وحوالي ٣٠ فرصة تبادل للطواقم الإدارية والأكاديمية في الجامعة الإسلامية. حيث ابتدأ المشوار بتعاون فريق الجامعتين بإعداد وتطوير المقترح وصولاً لاختيار المشاركين وحتى ختام المشروع خلال هذا الشهر.


وقد بدأت زيارة الطاقم -والتي ستمتد لمدة عشرة أايام- بمقابلة السيد بيل منسق مشروع التبادل ومدير مشروع (EAST) ، ومن ثم تم عقد مجموعة من الأنشطة أهمها لقاء عميد التدويل والعولمة في جامعة جلاسجو الاستاذ الدكتور بول جارسيد، وأيضاً لقاء مديرة المدارس الصيفية في جامعة جلاسجو، وقد تم خلال هذه اللقاءات بحث سبل التعاون، والبدء بالتخطيط لأنشطة دولية جديدة مشتركة بين الجامعتين. وخلال الزيارة، تم افتتاح مشروع (EAST 5 ) للتبادل الافتراضي بين الجامعة الإسلامية وجامعة جلاسجو، والذي يتم تنفيذه للسنة الخامسة على التوالي، والذي يشترك فيه خلال هذا العام ١٧٠ طالب من جامعة جلاسجو و٦٠ طالب وطالبة من الجامعة الإسلامية.

حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزيز التواصل والتفاعل باستخدام اللغة الإنجليزية للطلبة الملتحقين في البرنامج، إضافة إلى التعريف بالمشاكل التي يواجهها قطاع غزة، حيث يعمل الطلبة خلال ٥ أسابيع على تطوير حلول متناسبة مع الواقع الفلسطيني، مما يعزز مهارة حل المشكلات واستخدام التكنولوجيا في حل المشكلات او القضايا القائمة. 

ومن الجدير بالذكر أن مكتب العلاقات الخارجية في الجامعة الاسلامية قد دؤب منذ بداية تأسييسه على شق طرق جديدة من منظور مختلف لتطوير الجامعة والانطلاق بها نحو العالمية، هذا وقد أعرب مكتب العلاقات الدولية بجامعة جلاسجو عن سعادته وشكره للجامعة الإسلامية ولطلبتهم، حيث أوضحت نتائج الطلبة وتحصيلهم الأكاديمي أنهم ضمن أفضل طلبة دوليين تم وصولهم إلى جامعة جلاسجو.