عقدت العلاقات الخارجية في الجامعة الاسلمية ورشة عمل لمتابعة سير وتنفيذ المشاريع الدولية ثنائية الشراكة التي تنفذ حاليا في الجامعة الاسلامية وذلك حرصاً منها على نقل الخبرات في تنفيذ مثل هذه المشاريع وضمان جودة وكفاءة تنفيذ نشاطات المشروع.
وحضر الورشة كل من د. نظمي المصري-مدير مشروع تطوير الممارسات التربوية في مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني من خلال تدريب المدربين عن بعد والممول من قبل وزارة الشئون الخارجية الفنلندية- و أ.د. هالة الخزندار- مدير مشروع تطوير دورات تدريبية حول مصادر الطاقة المتجددة في قطاع غزة والممول من قبل مشروع الشراكة النمساوي أبيير، وأ.د. سناء أبو دقة مدير مشروع – تعزيز قدرات مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية في مجال دراسات المرأة والمساواة- وأ.د. أحمد محيسن -عميد العلاقات الخارجية ومدير مشروع بناء القدرات في مجال المباني الموفرة للطاقة نحو بيئة مستدامة في قطاع غزة والممول من قبل برنامج أبيير، بالإضافة الى اعضاء الفرق المشاركة في هذه المشاريع.
وبدوره، رحب الأستاذ الدكتور محيسن بالحضور شاكراً لهم جهودهم في المشاركة في المشاريع الدولية التي تعمل على رفع الكفاءات وبناء قدرات الجامعة والعاملين فيها، وأشار الى أهمية نقل ومشاركة خبرات ادارة المشاريع الدولية لضمان جودة وكفاءة تنفيذ أنشطة المشروع وتحقيق أهدافه المرجوة خلال حياة المشروع، بالإضافة الى التعرف على الصعوبات التي يواجهها كل مشروع والعمل على تسهيلها وايجاد حلول مناسبة.
وتحدثت أ.د. الخزندار عن أهداف مشروع Energy4Palestine الذي يهدف الى دعم ونشر مدى أهمية استخدام الطاقة المتجددة، وأشارت الى أنه قد تم البدء بالتنيق لإعداد مؤتمر دولي ضمن انشطة هذا المشروع،. واشارت أ.د. الخزندار الى الصعوبات التي واجهتها خلال تنفيذ بعض الانشطة والتي كان من أهمها: عملية توريد المعدات الخاصة بمختبر الطاقة المتجددة والتي يندر وجودها في السوق المحلي.
وبدوره، عرض د. نظمي المصري أهم الانجازات والأنشطة التي تم تنفيذها ضمن مشروع “E-Training FinPal” والذي يهدف الى تحسين قدرات الأكاديميين من خلال التدريب عن بعد وبالشراكة مع جامعة تامبرا في فنلندا. وأشار الى أن اهم الصعوبات التي واجت فريق المشروع هي تعقيد وصعوبة الاجراءات الادارية في عملية شراء وتوريد المعدات، بالإضافة الى عمليات صرف المستحقات للعاملين في المشروع.
ومن جانبها، تحدثت أ.د. سناء أبو دقة مدير مشروع “SHE_GE” عن أنشطة المشروع التي تم انجازها والمخرجات التي تم تحقيقه والتي كان من أهمها الزيارة العلمية التي قامت بها الى جامعة جراز في النمسا- شريك المشروع- بالإضافة الى الانتهاء من برنامج التدريبي الاول والذي كان بعنوان “نظريات النوع الاجتماعي “
وبدورها، عرضت أ. أسماء نعيم نيابة عن أ.د. محيسن -مدير مشروع CBEEB– اهم الانشطة التي تم انجازها حسب خطة المشروع، والذي يعتبرمرحلة متقدمة من مشروع تعزيز المباني الموفرة للطاقة نحو تطوير بيئة مستدامة في قطاع غزة والذي انتهى تنفيذه في ابريل 2017، وأشارت أ. نعيم الى ان المشروع يهدف الى تطوير القدرات الفعلية للعاملين في مجال الطاقة المتجددة لبناء وتصميم المباني والترويج لها.
وفي ختام الورشة شكر الأستاذ الدكتور الحضور على جهودهم مؤكداً على ضرورة تلمس العقبات والاستفادة من خبرات هذه المشاريع وتقديم التوصيات لأصحاب المشاريع الجديدة.