استقبلت العلاقات الخارجية بالجامعة الاسلامية الدكتور نضال جيوسي – ممثل بعثة التعاون الفلسطيني- الأوروبي للتعليم العالي في فلسطين وكان باستقباله كل من: الدكتور نظمي المصري- نائب الرئيس للشئون الخارجية، والأستاذ الدكتور أحمد محيسن- مساعد نائب الرئيس للشئون الخارجية والمهندسة أماني المقادمة- رئيس قسم العلاقات الخارجية بالإضافة الى الاستاذة ولاء صافي منسق مشاريع التبادل الأكاديمي في الجامعة.
وتأتي زيارة الدكتور جيوسي- والذي يحمل درجة دبلوماسية- ضمن الزيارة التقييمية لمشاريع برنامج اراسموس بلس المنفذة في الجامعة في كلا المحورين المحور الأول- محور الحراك الأكاديمي الدولي والمحور الثاني- محور بناء قدرات مؤسسات التعليم العالي.
وبدأ الدكتور جيوسي زيارته بجولة في معرض أسبوع البحث العلمي الذي عقد في الجامعة بتنسيق من شئون البحث العلمي في الفترة من 22 ابريل وحتى 26 ابريل و كان باستقباله الدكتور وسام عاشور- مساعد نائب الرئيس لشئون البحث العلمي، حيث شملت الجولة جميع أركان المعرض والمتمثلة في المشاريع البحثية والتطبيقية المتميزة، طلبة الدراسات العليا، والقطاع الخاص والمؤسسات المجتمعية، والصور والمجسمات، وكليتا العلوم والعلوم الصحية، وكليتا الطب والتمريض، ومركز التراث “إيوان”، e-bug، وكليتا الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.
ثم ابتدأت الورشة التقييمية لمشاريع الحراك الأكاديمي الدولي ضمن برنامج اراسموس بلس والتي استهلت بترحيب من الدكتور نظمي المصري- نائب الرئيس للشئون الخارجية بالدكتور الجيوسي مثمناً جهوده الحثيثة والمتواصلة لتسهيل تسليم وتنفيذ المشاريع في كافة المحاور وحرصه على تنفيذ مشاريع الحراك الدولي.
وبدورها قامت المهندسة أماني المقادمة- رئيس قسم العلاقات الخارجية بعرض ملخصاً عن احصائيات مشاريع الحراك الأكاديمي المنفذة في الجامعة وعدد الطلاب والطاقم الذين استفادوا من هذه المشاريع.
وفي نهاية حديثها وقفت المهندسة المقادمة على اهم المشاكل والتحديات التي تقف عائقاً في تنفيذ مثل هذه المشاريع والتي تتمثل بشكل أساسي بمشاكل السفر وتحصيل تأشيرة السفر.
وبدوره قام الدكتور نضال جيوسي- ممثل بعثة التعاون الفلسطيني الأوروبي للتعليم العالي في فلسطين بتثمين جهود الجامعة الاسلامية وتميزها في مجال مشاريع الحراك الأكاديمي الدولي.
وتطرق الدكتور جيوسي الى الدور الذي يقوم به مكتب اراسموس بلس في رام الله لإنجاح تنفيذ مثل هذه المشاريع بالإضافة الى السعي المتواصل لحل كافة المشاكل التي تواجه تنفيذها.
وفي الختام قام كل طالب من الطلاب من الجامعة الذين شاركوا في مشاريع الحراك الدولي باستعراض اهم المحاور الايجابية والعقبات التي واجهتهم أثناء الحراك والتي سترفع مباشرة في تقرير كتوصيات الى الاتحاد الأوروبي الممول لهذه المشاريع.