
اختتمت شئون العلاقات الخارجية بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية –انتربال مشروع “تأهيل الباحثين عن المنح الدراسية الممول من الانتربال”، وأقيم الاحتفال بقاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد محيسن –مساعد نائب رئيس الجامعة للشئون الخارجية، والأستاذ محمود لبد –مدير مكتب غزة الإقليمي لمؤسسة الانتربال، والأستاذ حسام عايش –منسق المشروع، وعدد من مدربي المشروع، ولفيف من المهتمين والمعنيين، وجمع من الطلبة المستفيدين.
بدوره، أشار الأستاذ الدكتور محيسن إلى أن هذا البرنامج استفاد منه (65) طالباً وخريجاً من الجامعة الإسلامية في مجال كتابة مقترحات المشاريع والدراسات العليا، وأضاف تم تعليمهم على كيفية الحصول على المنح، وتطوير مستواهم باللغة الإنجليزية بما يؤهلهم للتنافس على فرص المنح المختلفة، ونوه الأستاذ الدكتور محيسن إلى أن مثل هذه البرامج تأتي ضمن خطة الجامعة الهادفة إلى تطوير مهارات خريجيها، وزيادة فرصهم الأكاديمية والتعليمية والعملية، وأثنى الأستاذ الدكتور محيسن على الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة الانتربال للارتقاء بالجانب الأكاديمي للطلبة في الجامعات الفلسطينية.
من جانبه، أوضح الأستاذ عايش مدى أهمية هذه البرامج في تطوير الباحثين وتنمية قدراتهم بما يؤهلهم للتنافس في الحصول على منح خارجية، وفتح الأفق أمامهم تجاه المشاركة الفاعلة في المجتمع، وشدد الأستاذ عايش على أن الطموح هو الأساس الذي تتحقق من خلاله الأهداف، وحث الطلبة على السعي بشكل دائم لتطوير وإثبات ذاتهم في مجتمعهم.
من ناحيته، أكد الأستاذ لبد أن مؤسسة الانتربال مؤسسة خيرية تهدف إلى إغاثة وتنمية الفلسطينيين من خلال تنفيذ المشاريع والبرامج المتنوعة على وجه العموم، وفي المجال التعليمي على وجه الخصوص، وأشاد الأستاذ لبد بعمق العلاقة مع الجامعة الإسلامية، ووصفها أنها نابعة من الشعور بالمسؤولية تجاه أهم شرائح المجتمع الفلسطيني وهم الشباب.
وجرى خلال الحفل توزيع شهادات التكريم على مدربي المشروع، والطلبة والخريجين المستفيدين منه.