العلاقات الخارجية تعقد لقاء مع جامعة ساساري بإيطاليا

العلاقات الخارجية تعقد لقاء مع جامعة ساساري بإيطاليا

قامت  شئون العلاقات الخارجية بمكتب نائب الرئيس
للشئون الخارجية بالجامعة الإسلامية بتنظيم لقاء عبر تقنية السكايب مع جامعة
ساساري بإيطاليا، ويعتبر هذا اللقاء هو اللقاء الثاني  ضمن نشاطات مشروع “بناء القدرات
المؤسساتية للجامعات الفلسطينية عبر التدويل” الممول من برنامج
LEADHER. وحضر اللقاء من الجامعة الإسلامية الدكتور أحمد محيسن مساعد نائب
الرئيس للشئون الخارجية، والدكتور محمد مقداد مساعد نائب الرئيس لشئون البحث
العلمي، والمهندسة أماني المقادمة منسقة الشراكات الأكاديمية، أما من الجهة الأخرى
فقد حضر من جامعة ساساري الدكتور إمانيول فاريز- مندوب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية،
والدكتور فابيو ماداو باحث من قسم علوم الأرض والطبيعة، و السيد تونيتو منسق
المشروع من مكتب العلاقات الدولية.

وقد
تناول اللقاء الحديث عن خبرة الجامعة الاسلامية في ادارة المشاريع والأبحاث
الدولية وكيفية الحصول على  التمويل لمثل
هذه  المشاريع.


وتحدث
الدكتور أحمد محيسن – مساعد نائب الرئيس للشئون الخارجية- عن هيكلية الجامعة وأوضح
أن ادارة المشاريع الدولية تتم على المستوى المركزي ممثلاً بشئون العلاقات
الخارجية بالجامعة، هذا وقد أشار الدكتور محيسن الى عضويات الجامعة الاسلامية
الدولية وأوضح انها شريكة في أحد عشر شبكة دولية، و تطرق بالحديث عن مشاركة
الجامعة حالياً بعشرين مشروع دولي  ممول من
الاتحاد الاوروبي.

وأوضح
الدكتور – محمد مقداد مساعد نائب الرئيس لشئون البحث العلمي- أن الجامعة تسعى
لزيادة دورها في ثلاث مجالات: مجال التعليم والبحث وفي مجال خدمة المجتمع. وتحدث
عن المراكز البحثية في الجامعة ودورها في خدمة المجتمع. هذا وأشار الدكتور مقداد
أن دعم الابحاث العلمية لا يتم بتمويل من القطاع الخاص المحلي، إنما من جهات
خارجية دولية مثل التحاد الأوروبي والصندوق العربي لدعم الجامعات الفلسطينية
وغيرها.

 وتحدثت المهندسة أماني المقادمة – منسقة
الشراكات الأكاديمية- عن ادارة وتنظيم برامج الحراك الدولي الاكاديمي للطلاب
والطاقم الإداري والأكاديمي، وأوضحت أن التمويل لمثل هذه البرامج غالباً ما يكون
من الاتحاد الأوروبي و من الحكومة التركية، وأشارت الى دور مكتب العلاقات الخارجية
في الجامعة في مثل هذه البرامج من البداية وحتى الحصول على التمويل، وهنا أشارت
المهندسة المقادمة أن الجامعة الاسلامية شريكة في ستة مشاريع داعمة للحراك
الأكاديمي. وفي نهاية حديثها تحدثت عن الصعوبات التي تواجه الحاصلين على المنح
الخارجية المتمثلة في صعوبة السفر بسبب الاغلاق المستمر للمعابر بالإضافة الى اجراءات
الحصول على تأشيرات السفر والتي تتطلب زيارة للسفارة الفلسطينية والتي تتواجد في
رام الله .

وفي
النهاية تم بحث امكانية توقيع اتفاقية تعاون مستدامة بين الجامعتين في المجالات
ذات الاهتمامات المشتركة.

ومن
الجدير بالذكر أنه كان من المفترض أن يتم هذا اللقاء في الجامعة الاسلامية بغزة
وبحضور الفريق الايطالي من جامعة ساساري ولكن نتيجة لإغلاق معبر رفح البري لم
يتمكنوا من دخول غزة.