عقدت
العلاقات الخارجية بمكتب نائب الرئيس للشئون الخارجية بالجامعة الإسلامية لقاء عبر
تقنية سكايب مع جامعة ايديث كاون بأستراليا ضمن تطوير علاقة الجامعة مع نظيراتها
في العالم الخارجي. وحضر اللقاء من الجامعة الإسلامية الدكتور أحمد محيسن –مساعد نائب
الرئيس للشئون الخارجية، والأستاذ حسام عايش –منسق المنح الخارجية، والمهندسة
أماني المقادمة –منسقة الشراكات الأكاديمية، بينما حضر من جامعة ايديث كاون
الدكتورة دانيلا برادي –منسقة الدراسات العليا بكلية الآداب والاتصال، والأستاذة
ميادة مهنا –مبتعثة قسم الصحافة للحصول على الدكتوراة من ايديث كاون. وبحث
الجانبان آفاق التعاون من خلال تبادل الخبرات في مجالات الاهتمام المشترك.
وفي
سياق متصل، نظمت العلاقات الخارجية لقاء عبر تقنية السكايب مع جامعة ساساري
بإيطاليا ضمن نشاطات مشروع “بناء القدرات المؤسساتية للجامعات الفلسطينية عبر
التدويل” الممول من برنامج LEADHER، وحضر اللقاء من الجامعة الإسلامية الدكتور أحمد محيسن
-مساعد نائب الرئيس للشئون الخارجية، والأستاذ الدكتور نظام الأشقر – مساعد نائب
الرئيس لشئون البحث العلمي، والمهندسة أماني المقادمة منسقة الشراكات الأكاديمية،
بينما حضر من جامعة ساساري الدكتور إمانيول فاريز- مندوب رئيس الجامعة للعلاقات
الدولية، والبروفسور لوسيانو غوتريز- رئيس مركز الأبحاث الزراعية والتغيرات
المناخية، والدكتور دانييل ديزي -رئيس مركز الأبحاث الصحية من قسم الأحياء والعلوم
الطبية بالإضافة إلى السيد تونيتو -منسق المشروع من مكتب العلاقات الدولية.
وأوضح
الفريق من جامعة ساساري الآليات والسياسات التشجيعية لدى جامعة ساساري للأكاديميين
للمشاركة في المشاريع البحثية و التنموية القائم على الشراكة الدولية.
وأشار
الدكتور إمانيول فاريز- مندوب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، على أهمية مشاركة
الأكاديميين في المشاريع الدولية لما لها من أثر على تقييم الجامعات حول العالم
ورفعة الأكاديميين. حيث تعد المشاركة في هذه المشاريع من أحد المعايير المهمة
لتقييم الجامعات وحتى حصولها على تمويل من قبل وزارة التعلم العالي في ايطاليا,
لذلك تسعى الجامعات إلى زيادة مشاركاتها في هذه المشاريع, وأضاف أن الدافع الاكبر
لهذه المشاركة لدى الأكاديميين هو المنافسة بينهم فحصولهم على تمويل لمشاريع دولية
يزيد من رفعتهم ومكانتهم العلمية بين أقرانهم.
وقدم
كل من البروفسور لوسيانو غوتريز، والدكتور دانييل ديزي عرضاً عن طبيعة العمل
لديهم في مراكز الأبحاث والمشاريع التي يقومون بإدارتها في مراكزهم.
وطرح
فريق الجامعة الإسلامية العديد من التساؤلات حول الموضوع، وكيفية الإستفادة من
تجربة جامعة ساساري في موضوع المشاريع البحثية التنموية القائمة على الشراكة
الدولية, حيث سيكون هذا اللقاء تمهيداً لعلاقة تعاون مستدامة بين الجامعتين في
المجالات ذات الاهتمامات المشتركة.
ومن
الجدير بالذكر أنه كان من المفترض أن يتم هذا اللقاء في إيطاليا؛ ولكن نتيجة
لإغلاق معبر رفح البري لم يتمكن فريق الجامعة من مغادرة الجامعة.